دانت مجموعة ليما وجود طائرات عسكرية روسية في فنزويلا معتبرة أنها تشكل استفزازاً يهدد السلام الإقليمي.
وأعربت 13 دولة من أميركا اللاتينية وكندا عن قلقها "بشأن وصول طائرتين عسكريتين روسيتين" إلى فنزويلا، ودانت "أي استفزاز أو انتشار عسكري يُهدد السلام والأمن في المنطقة".

كما جددت المجموعة دعوتها إلى الدول التي لا تزال تحتفظ بعلاقات ودية مع "النظام غير الشرعي لنيكولاس مادورو" للمساعدة في البحث عن حل ديموقراطي للأزمة في فنزويلا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الثلاثاء، أنّ قرار موسكو إرسال خبراء عسكريين إلى كراكاس يراعي القانون الفنزويلي، وذلك بعد أن قامت طائرات عسكرية روسية بإنزال جنود ومعدات في هذا البلد، في خطوة نددت بها واشنطن.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن موسكو "تُطور تعاونها مع فنزويلا وفقاً لتطبيق دقيق لدستور هذا البلد مع الاحترام الكامل لقوانينه".
وأضافت أنّ "وجود اختصاصيين روس على الأراضي الفنزويلية يخضع لاتفاق بين الحكومتين الروسية والفنزويلية حول التعاون العسكري والتقني تم توقيعه في مايو 2001".
ودخلت واشنطن وموسكو في مواجهة على خلفية الأزمة السياسية التي تشهدها فنزويلا، بعد هبوط طائرات روسية في مطار خارج كراكاس في نهاية الأسبوع أفادت تقارير بأنها أقلّت نحو مئة جندي و35 طناً من التجهيزات العسكرية.

واتّهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف واشنطن بالسعي إلى تدبير "انقلاب" في فنزويلا، فيما حذّر نظيره الأميركي بأنّ الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة "إذا استمرّت روسيا في مفاقمة التوتر".